رأت قمر اسمه على الشاشة ، فدق قلبها بخوف وابتلعت لعابها بصعوبة ولكنها حاولت التماسك مطمئنة نفسها …ايه مالك عاد ، اثبتى إكده ومتوتريش نفسك وكلميه عادى .
ففتحت الخط مردفة بدلال مصطنع …براااء ، اخيرا افتكرتنى .
اللى واخد عقلك .
ابتسم براء ولأول مرة يجيبها دون شغف بل أحس بفتور مردفا …محدش شاغل عقلى غيرك يا قمر .
وبتصل أهو عشان عايز أشوفك، عشان وحشانى جوى .
فقدامك ساعتين زمن وتكونى فى الشقة ..عجبال ما اخلص أجتماعى فى المديرية.
شعرت قمر بغصة فى قلبها ، فكيف تخرج وهى لا تعرف شيئا عن ملك !
ولكن أعادت على عقلها قوله ( اجتماع مهم ) فحدثت نفسها ..كده الموضوع فيه حاچة ولازم اعرفها ، عشان كيف ما جال حمدى ، انا بچيت منيهم واللى يصبهم يصبنى.
فلازم أعرف عشان متاخدش فى الرچلين معاهم ..
فبادرت بقولها …تمام يا حب ، انت كمان وحشنى جوى .
وعكون عنديك فى المعاد .
ليغلق براء معها الخط ، ثم انطلق بسيارته نحو مديرية الأمن .
وهناك تقابل مع اللواء محمد وبعض القادة فى سرية تامة .