فربتت زهيرة على كتفها بحنو مردفة بتروى …يا بتى براء طيب جوى ولو بس عملتيه بهدواة وشاف فعلا أنتِ جد ايه طيبة وعتحبيه ، هو كمان عيحبك وعتكون عنديه بالدنيا.
بس أنتِ عتكابرى معاه ، مع إنك عتحبيه وانا خابرة ده من زمان جوى ، وياما دعيت إنكوا تكونوا لبعض .
وخالك منصور الله يرحمه كان بردك نفسيه فى إكده .
فظهرت الصدمة على وجه براء الذى كان يستمع لحديثها وايضا زاد .
فشهقت زاد بفزع ….هو يا مرت خالى جالك خبر من المستشفى أنه مات ومخبية علينا ولا ايه ؟
فوضعت زهيرة يدها على فمها مردفة بتوتر …لا يا بتى ، مجصداش ، وعادى الرحمة تچوز على الميت والحى .
ربنا يرحمنا جميعا برحمته .
فحركت زاد رأسها مردفة ..امين .
زهيرة بحنو ……إسمعينى يا بتى كويس ، وخليكى حنينة كيف ما كنتى ، ومش عيب تظهر الوحدة منينا الحب لچوزها ، عشان تحنن جلبه عليها .
فانفعلت زاد …ده او كان ليا لحالى ، كنت نصبت نفسى خدامة تحت رچليه على جد حبى ليه .
ثم بكت مرة أخرى ..لكن مش جادرة أتحمل إن فيه وحدة تانية فى حياته ومش بس كده ، ده جلبه معاها هى وبس ، وانا مليش اى مكان .
فكيف بس أبين له إنى بحبه عشان أكسر نفسى جدامه .
تجمدت أطراف براء وحدث نفسه …ياااه يا زاد ، كل ده فى جلبك من ناحيتى ، وانا كيف البهيم مش عارف ولا حاسس .
وهأذيكى كمان .