مش شايفة نفسها عاد زييكى .
حريم أخر زمن ، جبر يلمك .
ثم التقط المنشفة وولج للمرحاض ، ليأخذ حمامه وتركها تلوم نفسها على حبه الذى يسيطر عليها رغم جفاؤه معها ..
ثم بكت مرارا على حظها السيىء وكأن البكاء أصبح طريقها الوحيد .
لتحدث نفسها بعد ذلك …لا انا مش هقدر أجعد انا والمخبول ده تانى مع بعض ، انا عهمله لحاله ..
لتبدء سريعا فى تحضير بعض أغراضها الأساسية ، لتنتقل إلى غرفة أخرى .
ليخرج براء بعدها من المرحاض وعلى لسانه قول …حضرتى البدلة ولا لساكى متفرعنة. .
ولكنه تفاجىء أنها ليست موجودة وخزينة ملابسها قد تركتها مفتوحة وتخلو من معظم ملابسها .
فزمجر بغضب مردفا .. هى حصلت كمان عتهملينى وتمشى ،جا إكده يا زاد ، لا أنتِ زودتيها جوى .
ولولا انى مستعجل كنت چبتك من شعرك وحبستك إهنه عشان متعوديش تعمليها تانى الحركة دى .
بس حظك بجا حلو ، بس ودينى لما أرچع مش هسيبك .
ليلتقط بذلته الرسمية ،ويسارع فى إرتداؤها ثم هذب شعره ونثر عطره المفضل وخرج من الغرفة .
بخطوات سريعة ولكنه توقف فجأة عندما سمع شهقات زاد من غرفة والدته .
ثم سمع حديث والدته معها …وبعدين معاكى يا زاد ، عتبكى لغاية ميتى يا بتى ؟
زاد بإنكسار …إظاهر أتكتب عليه البُكى يا مرت خالى .