الحكم شوية .
لأن قضيتك صعبة جدا ،ولو مات منصور هتكون أصعب ، ديه ممكن يكون فيها إعدام أو الأقل تأبيدة ..
فصرخت نهلة مردفة بذعر..اعدااااام ، يا مرك نهلة كان مستخبيلك ده كله فين !
ثم أجهشت بالبكاء بهيسترية مرددة ..يارتنى ما اتهفيت فى دماغى وروحت عنديه ولا اتچوزته ، واهو ناهد ماتت وارتاحت وهو ربنا عيحاسبه لكن دلوك بدل وحدة بجوا تنين .
تعجب محمود من حديثها فحدقها مردفا …ناهد مين ؟
وماتت ازاى ؟
وهو أنتِ مش اتجوزتى منصور بمزاجك واكيد طبعا عشان فلوسه .
مهو مفيش وحدة ترضى تجوز واحد قد أبوها غير عشان الفلوس .
وكنتى عايزة برده تخلصى منه عشان تورثيه .
فنفت ذلك نهلة بانفعال ودموع …لا والله ، وانا عمرى ما فكرت فى فلوسه واصل ولا كانت تهمنى.
تعجب محمود فسئلها …امال اتجوزتيه ليه ؟ اوعى تقولى انك حبتيه !
فطالعته نهلة بإنكسار ولم تجيبه بشىء واكتفت بالصمت والدموع ..
فأشفق محمود عليها وأيقن أن هناك سرا ورائها ويجب عليه أن يكتشفه ليتمكن من مساعدتها .
…………