الذى كان السبب فى هدم فرحتها على هذا النحو .
( منك لله يا منصور ، إلهى ربنا يورينى فيك يوم ، ويصيبك مرض ملهوش علاچ وتموت موتة الكلاب ) .
وظل محفوظ ينظر إليها طوال الليل وهى تتقلب فى نومها ويظهر بعضا من جسدها أمامه .
فحدث نفسه ..اه يا ويلى منك يا إلهام ، عذبتينى بجمالك وأنتِ مش حلالى ودلوك بردك عتذبينى وأنتِ حلالى ومش جادر أجرب منيكى بعد اللى حوصل .
اه يا حرجة جلبى ، كان مستخبيلى فين ده كله .
وظل هكذا طوال الليل حتى اشرق الصباح ، فقام سريعا يؤدى فرضه ثم أرتدى ملابسه ليغادر فما عاد يتحمل وجودها بجانبه بهذه الطريقة ولا يلمسها .
وعندما اقترب من الباب تعثر بها فاستيقظت ، وتعجبت عندما رأته خارج فحدثته بحنو …على فين دلوك يا محفوظ ؟
محفوظ بغضب دون أن ينظر إليها …فى اى داهية ، بعيد عن إهنه ، عشان حاسس انى مخنوق ومش جادر أتحمل .
فتنهدت إلهام بغصة مريرة مردفة ..ربى يهونها ومتعوجش عليه يا محفوظ ، انا هخاف أجعد فى الدار دى لحالى وانت مش موچود .
محفوظ بتهكم …ليه صغيرة وعتخافى من البسة ولا ايه عاد ، ده أنتِ عينيك فيها رصاصة .
إلهام …لا ، خايفة عاد من أمك يا محفوظ
………
سمع براء وباسم وبانة صوت شهقهات نهلة من البكاء ..
فأردفت بانة بشماتة …عتبكى دلوك بعد ما أنكشفتى .
وجال ايه كنتى عاملة نفسك ست بچد وأنتِ حيالله حتة خدامة عندينا .
عبس جابر من كلمات بانة اللاذعة فأردف قائلا …وبعدين يا بانة ، ملوش عازة الحديت ده ، وهى لو فعلا عملت أكده هتاخد جزائها من
سكات.
فهاجمته بانة بقوله منفعلة ….كيف تجولى ملهوش عازة ، انا بانة الچبالى ، أكلم وين ما أريد ، بس عجولهالك تانى يا جابر هو مش ابوك