-بس هى صعبانة عليا مش عارف ليه ؟ ودموعها صعبة اوى على نفسى .
-عادى ما انت ياما شوفت ودار عليك ناس ، اشمعنه هى ؟
-مش عارف بس فيها حاجة جذابة وانا مش قادر أقاوم صراحة .
ونفسى أساعدها ،بس إزاى وبراء اصلا وأخواته عايزين يغرقوها ولو حس انى عايز أساعدها هيتهمنى بالخيانة.
– مش عارف انا دماغى هتنفجر من التفكير.
-انتِ طلعتيلى منين يا نهلة ، ده كان بالى مرتاح وعمرى ما فكرت فى حد ولا دخلت المشاعر فى شغلى ابدا .
وبالفعل لم يتمالك نفسه ووجد قدماه تحمله إليها دون شعور إلى حجرة الحبس الأحتياطى .
فوجدها متكورة على نفسها تبكى بشدة ، فمزق قلبه بكاؤها و أقترب منها وحاول السيطرة على مشاعره قليلا ليخفى ضعفه أمام تلك
العيون الباكية.
ليتصنع الغضب بقوله …وبعدين يا مدام نهلة ، على فكرة دموعك دى مش هتفيدك فى حاجة خالص .
وأنتِ كده بتتعبى نفسك على الفاضى ، ومفروض تركزى فى اللى جى ولازم تشوفى محامى يدافع عنك وعشان يقدر يخفف عنك