غيرها .
فأجابته ملك …باسم حبيبى .
فحدث باسم نفسه …معقول ، انا مش مصدق ودانى .
ومش خابر أفرح ولا ازعل ، ايه غيرها إكده ؟
بس فعلا هى وحشانى ومفيش فى جلبى غيرها .
فحدثها بلين مردفا…ملك أنتِ كويسة ؟
ملك …مش كويسة من ساعة ما بعدت عنى ، وخايفة تكون نستنى ومبقتش تحبنى يا باسم .
فنفى باسم سريعا ذلك بقوله …لا متجوليش أكده ، انا محبتش غيرك يا ملك ، والله اعلم بحالى من بعدك .
ملك …وانا كمان يا باسم ، بس مجدرتش اكتر من كده وفعلا محتاچة اشوفك .
باسم …ياريت يا ملك ، انا حالا هروح للعيادة دلوك ، ونتجابل هناك .
ملك …وانا مسافة السكة هكون عندك .
فأغلقت معه الهاتف ، وأسرعت بارتداء أى شىء قابلها ووضعت عليها حجابها بدون أحكام فظهر مقدمة شعرها منه .
لتتسلل بعدها إلى الخارج دون أن تلاحظها قمر التى كانت منشغلة فى تحضير الطعام.
ثم أخذت ملك تركض فى الطرقات كالطفلة تسابق الريح وتبتسم وتعرضت لكثير من المضايقات ، ولكنها لم تبالى واستمرت فى وجهتها نحو العيادة .