أنتِ اللى مالك ، ماسكة راسك إكده ، كفاله الشر .
ملك بألم …الف سلامة عليكى يا بت ابوى .
لما أروح اعملك كوباية شاى ، تضيع الصداع ده هوا .
ثم غادرت لتعد لها كوب من الشاى ، وضعت به أحد الحبوب ، ثم تقدمت منها وناولتها إياه .
أكدت ملك يديها مردفة…شكرا يا قمر ، تعبتك معايا .
ثم بدئت ترتشف الشاى ، فأصابها الانتعاش مرة أخرى .
ملك بضحك ..لا كوباية شاى تمام التمام ، تجوليش سحر .
ده انا عخليكى تعمليهالى ديما يا قمر .
قمر بإنكسار …بس كده عيونى .
ثم قرص بطنها الجوع فقامت مردفة …هروح أعمل لينا اى وكل إكده عشان چوعت جوى .
فاومئت ملك برأسها ، ثم سرى فى جسدها شعور بالإنتشاء والرغبة فى رؤية باسم .
فوجدت نفسها تمسك بهاتفها بدون وعى وبعثت رسالة إلى باسم الذى كان يزفر غضبا مع عزة .
فبعثت له رسالة مفادها ( كيفك يا باسم ، انت وحشتنى جوى ،
وحسيت إنى غلطانة لما بعدتك عنى ، ونفسى أشوفك بس ياريت فى العيادة عنديك عشان نكون لحالنا ومحدش يطلعلنا فى الطريق ).
اتسعت عين باسم بعدم تصديق ، وتأكد عدة مرات من رقم ملك أنها هى بالفعل من بعثت له تلك الرسالة .
ولكن مازال الشك قد سيطر عليه ، فخرج من غرفته نحو الردهة ليقوم بالأتصال بها ليتأكد أنها هى من بعثت تلك الرسالة وليس أحدا