لينام حمدان ، فتأتى لها فهيمة فى صورة ساحرة بشعة وأخذت تقترب منه ، ثم أصدرت صوتا كفحيح الأفعى مردفة بضحك. أتوحشتك جوى يا حمدان ، بس هانت عتيچى تونسنى قريب .
فقام حمدان فزعا من نومه صارخا …لااا لااا .
……….
أما قمر فأخدت تبكى بجانب ملك على ما حدث لها وسوف يحدث أيضا .
ثم رفعت العطاء عن ملك لترى هل حدث بالفعل معها شىء من حمدان وقضى على برائتها .
ولكنها عندما لم تجد أى دليل على ذلك حمدت الله .
قمر ..الحمد لله شكله ملحجش لما دخلت عليه مرته .
ثم أخذت تنهدم ملابسها كما كانت ، حتى لا تشك فى شىء عندما تستيقظ.
وبعد مرور شىء من الوقت تململت ملك فى فراشها وبدئت تستعيد وعيها ، ليهاجمها صداع شرس ، فأمسكت برأسها متألمة …ااااه ، ايه الصداع ده ؟
ثم فتحت عينيها ببطىء ، لتجد قمر بجانبها تطالعها بحزن .
ملك بتسائل …مالك يا حبيبتى ؟
أزالت قمر دموعها سريعا وحاولت الابتسام مردفة …لا ابدا مفيش حاچة .
انا كنت مريحة چمبك شوية .