بعد يدك بجا عن الست فهيمة .
فأبعد حمدان يده عنها ، فوجدها سقطت منه فى الأرض .
وقد جحظت عينيها وسالت رغاوى من فمها وأزرق وجهها .
فصُدم حمدى من هيئتها وصاح بذعر …دى شكلها خلاص ماتت يا حمدان بيه ، ايه العمل دلوك ؟.
فانحنى حمدان إليها بجسده وأمسك بيديها ليتأكد أنها ماتت ام مازال نبض يديها موجود .
ولكنه لم يجد لها نبضا ولا نفسا وترك يديها فسقطت بجانبها .
فأخذ حمدان يضحك من الصدمة بهيسترية …كتلت فهيمة ، كتلتها واخدت بتارى منيها.
فأخذ حمدى يضرب على رأسه مردفا بخوف …يا مصيبتى السودة ، ماتت !
يعنى خلاص إكده ، كل حاچة راحت وهنروح فى حديد .
أما قمر فضربت على وجهها مردفة …ماتت ، يا لهوى .
وهتعملوا ايه ، اوعوا تنسوا وتهملوها عندى .
وأروح أنا فى حديد لوحدى ، لا والله ما هسكت وعجول كل حاچة .
فصاح حمدى …نجطينى بسكاتك الله يخليك .
ثم أسرع إلى حمدان وأمسكه من ذراعيه ، وأخذ يدفعه للوراء وللأمام ليفوق من صدمته مردفا ….الله يخليك يا حمدان بيه ، فوق إكده وحول عنتصرف ازاى فى المصيبة دى ؟