ليسارع قمر وحمدى إليهم فى الغرفة ، للتفاجىء بأختها على الفراش شبه عارية ولكنها مازالت فى غير وعيها .
وحمدان ممسك بفهيمة ويضع يدها على فمها واليد الآخرى يخنقها بها .
فصرخت قمر وأسرعت إلى أختها تسترها وأحكمت الغطاء على جسدها .
أما حمدى فرأى فهيمة قد أزرق وجهها بسبب قبضة يد حمدان على عنقه فذعر مردفا …سيبها بسرعة يا حمدان بيه ، دى شكلها خلاص بتفلفص وعتطلع فى الروح وعتموت وهنروح فى داهية كلاتنا .
حمدان بدون وعى بعد أن أفقده الغضب أعصابه …سيبنى أچيب أجلها وأخلص فيها تار فريال وولدى وتارى.
انا كان لزمن أعمل إكده من زمان جوى ، انا كده أتأخرت كمان .
حمدى مستغيثا …بس يا سيد الناس أبوس يدك ، احنا داخلين على شغل چامد وواعر جوى ومش نجصين شوشرة ، وهى أكيد اتعلمت الدرس خلاص .
كفاية عتموت .
فصرخت قمر …هو انت يا واطى اللى دخلت حمدان على أختى من ورايا يا بچم .
وكمان مرته چت وراه تفضحه وتفضحنا .
لتضرب قمر على وجهها بندم …انا اللى چبت ده كله لنفسى .
ثم طالعتهم بعين تنذر بالشر مردفة …أخرچوا من بيتى ، واعملوا مصايبكم بعيد عنى ، ويارب تخلصوا على بعض وتتحرجوا فى نار چهنم يا بعدا .
فصاح حمدان …أكتم خشم البت دى كمان ، وخلينا نخلص منيهم كلاتهم ، شوكة تاخد الحريم كلها .
مبيجيش منهم إلا وجع الجلب صوح .
فصمتت قمر خوفا من بطشه وطالعتهم بذعر .
حمدى…لا قمر عاقلة وحطت لسانها چوه خشمها خلاص .