وأرميكى فى الشارع .
فعاندته فهيمة واكلمت صراخها …لا مش هكتم يا حمدان وهفضحك ومش بس إكده ، هروح النيابة وعجولهم على كل مصايبك السودة .
ومش بعيد عتاخد فيها إعدام .
ليخبط حمدى بيده على رأسه مردفا بفزع ….يا مصيبتى السودة ، ده صوت فهيمة مرت حمدان .
ايه چابها إهنه وايه اللى عتجوله ده !
ولو حد سمعها هنروح فى ستين الف داهية
جحظت عين قمر مردفة بعدم تصديق …حمدان وفهيمة .
كيف كده ، وايه چابهم عندى ؟
هو ايه بيحصل بالظبط انا مش فاهمة حاچة يا حمدى ؟
كيف دخلوا الشقة ؟
توتر حمدى مردفا بقوله ..مش خابر .
وحطى حاچة على جتتك بسرعة وانا هلبس واطلع أشوف المصيبة دى عاد .
ربنا يستر .
تشنجت ملامح حمدان وبلغ به الغضب مبلغه مع إصرار فهيمة على صوتها العالى وفضحه أمام الناس .
فلم يجد مفر سوى الإنقضاض عليها بوحشية وكتم أنفاسها هادرا بقوله …ده انا أخد روحك الأول قبل ما تفضحينا يا قزينة .