لتخرج بعدها الشوكلاتة وزجاجة العصير وقدمتهم إلى ملك مردفة بمرح …طيب بدال مش زعلانة منى ، خدى من يدى دول ، انا خابرة إنك عتحبى الشيكولاتة وعصير التفاح ، فچبتهم ليكى عشان متخديش على خاطرك منى .
فطالعتها ملك بحب ثم مدت إليها يدها لتحضنها ، فاحتضنتها قمر ولمعت عينيها بالدموع محدثة نفسها….يارتنى كنت سمعت كلامك
من الأول ، سامحينى غصب عنى .
ثم ابتعدت عنها ملك وأخذت تلاطفها بينما كانت تفتح الشوكلاتة وأخذت منها قطعة ثم بادرت إلى إرتشاف شىء من العصير .
وقمر تطالعها بقلب منكسر ، ومترقبة ما سيفعل معها المخدر .
لتجدها بعد ذلك تطالعها بعين متسعة عن آخرهما ، ثم بدئت فى نوبة ضحك هيسترى .
لتضمها بعد ذلك بقوة ثم تتركها .
ثم بدئت تقفز كالأطفال مردفة …انا فرحانة جوى يا قمر .
وحاسه انى طايرة فى الهوا .
وحاسه إنة عايز أرقص كمان ، حزمينى يا قمر .
ثم أخذت تتمايل يمينا ويسارا وتضحك .
فطالعتها قمر بإنكسار محدثة نفسها …كاس و داير علينا يا بت ابوى ثم لمعت عينيها بالدموع وانقبض قلبها .
ثم خرجت بعدها من الغرفة وأغلقتها عليها كى لا تخرج وهى فى تلك الحالة .
……..
دفع محمود أرضا إلهام فى ليلة زفافه منها مردفا بقسوة …عتنامى مكانك إهنه الأرض ومعتنميش جارى واصل ، انتِ فاهمة .
إلهام بإنكسار …فاهمة يا واد عمى ، فاهمة .
ثم افترشت الأرض بصعوبة بسبب ألام جسدها نتيجة دفعه لها وانهمرت دموعها مجددا على حظها السيىء وأخذت تدعوا على منصور