وغير إكده مسمعش صوتك ، فاهمة ؟
انفعلت فهيمة بقولها …لا مش فاهمة يا حمدان ، ومش همشى من إهنه الا ورچلى على رچلك .
والمرة دى هعدهالك لكن لو عودت تعملها ، مش عيحصلك طيب .
فطالعها حمدان بغضب والشر يتطاير من عينيه مردفا …لا والله يا فهيمة ، عتهددينى إياك .
ولسه فاكرة انى حمدان الطيب بتاع زمان اللى عيسمع الكلام وعيمشى ورا كلامك وعيعملك مجام .
لا فوجى لنفسك ، ده كان زمان ودلوك أنتِ باللنسبالى حشرة ولا تسوى وادعسك برچلى أموتك .
اتسعت عين فهيمة ،غير مصدقة أن الواقف أمامها هذا هو حمدان زوجها الضعيف الذى كان يخشاها ولا يكسر لها قولا .
ليتفاجىء حمدان بها تصرخ وتصيح غير مبالية به لتفضحه أمام الناس .
فهيمة ….ألحقوا يا خلق هو ، تعالوا شوفوا سيد الناس عيعمل ايه مع عيلة فى دور عياله.
ليصل الصوت الى قمر وحمدى فتدفعه عنها مردفة …ايه الصوت ده چى منين ؟
حمدى غير مباليا….ملناش صالح ، تلاجيه من حد من الچيران أو من الشارع ، خلينا دلوك فى العسل ده .
فتنهره قمر بغلظة …لا الصوت چى من برا .
أستر يارب ، انا مش ناجصة فضايح ، كفاية اللى انا فيه دلوك .
فسمع حمدى صوت يعرفه جيدا وهو صوت حمدان مردفا بغلظة ….اكتمى يا ولية والا عكون رامى عليكى اليمين دلوك .