وساعتها عتنسى حمدى خالص انا خابر .
بس يعنى لزمن من وقت التانى تعبى ليا من الخير ده .
عشان أنا كنت سبب فيه ..
close
فضحكت قمر ضحكة ألم مردفة بإنكسار …انت عتجولى !
أنت سبب كل اللى انا فيه دلوك ،منك لله .
يارتنى ما شوفتك ولا عرفتك ولا جلبى دق ليك واصل .
فزفر حمدى بضيق مردفا …وبعدين بجا ، متبوظيش الجعدة الحلوة دى .
وبنبهك تانى لزمن تعرفى كل حركة لبراء مع الحكومة عشان نعرف ناخد حرصنا منيهم ونسلم والا هنتاخد فى الرجلين وأنتِ معانا يا
جمرى ، فخلى بالك جوى .
فابتلعت قمر لعابها بخوف وظهر على وجهها الذعر .
حمدى بتروى …لا متخافيش إكده يا حلوة .
ثم غمزها بقوله …هو احنا كنا بنجول إيه قبل الحديت الماسخ ده .
ليجبرها مرة أخرى على التلذذ بها وأثناء ذلك ، تسلل حمدان إلى بيت قمر وولج بسهولة من الباب وهو يلتقط أنفاسه المحبوسة خوفا