استند جابر على كرسيه البسيط فى مكتبه اللاحق بمصنعه الصغير للسجاد اليدوى .
ثم حدث نفسه وهو ينظر إلى هاتفه بملل …معجول يا بانة كل ده أغيب عنيكى ولا رنة ولا حتى رسالة تطمنى عليا وتجولى هو فين وحاله
ايه !
زى ما يكون مصدجتى عاد أبعد عنيكى يا بت الناس .
وانا اللى جولت خلاص يا واد يا جابر الدنيا بدئت تضحكلك لما شوفتى ابتسامتك الحلوة وسمعت منيكى كلمة بحبك وصدجت ، وأتاريها طلعة من ورا جلبك .
لإنك لو بتحبينى صوح كيف ما انا عحبك ، مكنتيش تستحملى بعدى .
ولا انا مستحمل بعدك ونفسى دلوك أشوفك واخدك فى حضنى .
بس مش جادر بعد اللى سمعته منيكى ومش هقدر أفرض نفسى عليكى تانى .
………
تسلل حمدى إلى منزل قمر ، وأخذ يلتفت يمينا ويسارا ليتأكد أن لا أحد يتبعه .
وكانت قمر فى تلك اللحظة تطالع ملك بحسرة على ما آل إليه أمرها وكيف ستتعامل معها عندما تستيقظ وكيف ستعطيها تلك