حمدان …والله عفارم عليك يا حمدى .
چى هوا .
حمدى …تمام ، وانا هسيبلك الباب مفتوح .
ثم أدخل يده فى صدره مردفا …عشان لا مؤاخذة هكون مشغول شوية .
فقهقه حمدان ….چن أزرق انت يا ولا .
حمدى …تربية يدك يا سيد الناس .
وعندما أغلق معه الهاتف حمدان ، سرت فى جسده رعشة السعادة وابتسم مرددا …أخيرا هعيش حياتى واتمتع بعيد عن بوز الأخص فهيمة .
فما سيحدث فى هذا اللقاء ؟
هل سيكون كما يحلم ام للقدر رأيا أخر ؟
سأعلّمكم أنّ الوجع ليس شرطاً أن يكون بكاءًا، ربما يدعو عليك شخص مظلوم فتكون حياتك كلها أوجاع.
………..
لم تكف نهلة عن البكاء فى مركز الشرطة ، حتى شقت الدموع خطأ فى وجنتيها وتلون وجهها بالحمرة.
وأخذ محمود يطالعها عن بعد ولا يعلم لما أشفق عليها ، ورواده احساس إنها بالفعل قد تكون مظلومة حتى إن وجدت تلك الأشياء بين ملابسها .
فهو يدرك جيدا أن هناك جبناء ليس لهم شغل سوى إلحاق التهم بغيرهم حتى ينفذوا بجلودهم منها .