فضحك حمدى متهكما ….مجبولة منيكى يا جمرى .
وعلى العموم خمس دقايق وعكون عنديكى ، وياريت تسخنى ليه لقمة عشان جعان جوى ..
close
فلعنته قمر …مش واطى بس لكن مفچوع وقبيح .
ليثير غيظها حمدى بقوله ….ياه للدرچاتى وحشك !
ده انا هركب الريح وأجيلك ..
ليغلق بعدها الخط ..
فتلقى قمر بالهاتف على الأريكة متمتمة بالدعاء …إلهى يدوس عليك جطر وانت چى يا بعيد ..
ليعيد الاتصال حمدى بـ حمدان مردفا بمكر …ازيك يا سيد الناس.
بجولك فاضى دلوك ، تيچى تدلع نفسك عاد وتفصل دماغك دى شوية مع بنية زى الجمر ، وايه مش حاسه بالدنيا يعنى عتجلب فيها كيف ما تحب .
فسال لعاب حمدان وأردف برغبة …ده لو مش فاضى أفضى .
فين المهلبية دى ؟
فوصف له حمدى منزل قمر .