بدئت .
ثم تنهدت بألم مردفة …كاس واعرة ودارت علينا .
لتحاول بعدها بكل جهدها أن تحملها وترفعها على الفراش لتنام بإرياحية .
ثم اتصل بها حمدى .
الوووووو كيفك يا قمر وكيف المحروسة أختك ؟
كله تمام عاد وحوصل المطلوب .
زفرت قمر بضيق مردفة …ايوه ، وجعدت تلف تلف لغاية ما وجعت من طولها ونامت على نفسيها.
ابتسم حمدى بمكر …زى الفل .
ثم تابع بقوله ؛
طيب يعنى دلوك البيت فاضى عنديكى وابوكى فى الشغل عاد ، وانا أتوحشتك جوى يا قمر ومش عندى صبر أجعد اكتر من أكده .
وهجبلك شريط بحاله ليكى هدية يا جلبى .
لكن أختك عاد ،استغليها عشان تستنفعى واطلبى منها فلوس كل ما تريد .
فزمجرت قمر بقولها …انت واطى جوى يا حمدى .
حمدى بضحك …وإيه الجديد منا خابر ده من زمان .
المهم دلوك أچى ، ولا أبيع الشريط واستنفع عاد ؟
تنهدت قمر بغصة مريرة وحدثته بلوم وعتاب ….المثل عيجول ايه ، لو كان ليك حاجة عند الكلب جوله يا سيدى .