فاعتدلت ملك مردفة بإنفعال ….لا يا قمر ، الجلب اللى يعصى ربنا ويخون لزمن أوجفه عند حده ، ولو حتى أحطه تحت مداسى وأموته ، لكن أنتِ للأسف معندكيش كرامة وفاكرة أن الموضوع مش هينكشف لكن لغاية دلوك أنتِ عايشة بستر ربنا ومنتظر منك إنك تتوبى لكن يا بت ابوى لو مصممة على حالك فاعرفى زين الستر ده عيترفع وساعتها عتندمى ندم العمر كله .
تلون وجه قمر بخوف وابتلعت لعابها بصعوبة مردفة ..لا لا الله حليم ستار .
ثم اصطنعت التوبة والندم فبكت …بس خلاص يا ملك أوعدك من دلوك ، مش عكلم واكل ناسه ده ، ولزمن براء يتجدملى عشان أرفع
راس ابوى .
فتهللت أسارير ملك مردفة بفرحة ….بچد يا قمر ؟
فابتسمت قمر رغم النار التى بداخلها مردفة بتأكيد …ايوه وعتشوفى بنفسك .
بس المهم دلوك متزعليش منى .
لمعت عين قمر مردفة بحنو …لا خلاص مش زعلانة طول ما أنتِ عتسبيى طريق الحرام وترچعى لربنا .
ثم نظرت قمر لما فى حقيبتها وحدثت نفسها بحزن …سامحينى يا بت أبوى .