وانا أكمل وراك عاد .
ابتسم حمدان مردفا ….بچد يا ولا ، ده إكده عيكون ليك حلاوة عندى كبيرة جوى .
تتطرق لأذن فهيمة ما دار بين زوجها وحمدى ، حيث كانت تتعمد التصنت عليهم كعادتها لتعلم كل خطوات حمدان .
ولكنها استاشطت غضبا عندما ذكرها بالسوء ويود خيانتها .
فاتسعت عيناها وغلت الدماء فى عروقها وتوعدته بقولها …لا يا حمدان ، انا مش كيف زهيرة عتسكت على منصور واللى كان عيعمله ، انا فهيمة وعخلى عيشتك مرار .
ومش عخليك تتهنى واصل ولا تمس البت دى ، ده انا أخنقها الاول واكتلك بعديها وبعدين أموت نفسى .
…………….
استمعت قمر لأصوات ملك الصاخبة من كثرة حركاتها فى الغرفة ، حيث كانت تدور حول نفسها تارة وتارة أخرى تعبث فى أثاث الغرفة وتطرق خزينة الملابس بقوة ، وتتعالى ضحكاتها .
فألم قمر هذا كثيرا وأخذت تردد …سامحينى يا بت ابوى ، أمر الجوى علينا .
ثم فجأة سكنت ملك وأغشى عليها من كثرة الدوار فى الغرفة ، وعندما لم تسمع قمر لها صوت ، أسرعت إليها ، فوجدتها قد افترشت الأرض .
فانحنت إليها لنتأكد من نبضها بذعر خوفا من أن تكون قد ماتت ولكن وجدت بها نبضا ، فحمدت الله .
قمر …الحمد لله لساكى عايشة .
والمدعوك اللى شربتيه خلاكى جعدتى تخبطى وتلفى لغاية موجعتى من طولك يا ملك .
ودلوك عتنامى وترتاحى بس للأسف عتصحى على صداع هيفرتك دماغك وساعتها عتطلبى العصير تانى يا بت ابوى وتبتدئى كيف ما