لتستيقظ على اثرها زاد ، ففتحت عينيها ، فابتعد براء سريعا عنها واغلق عينيه كأنه نائم مع أن ضربات قلبه العالية تكشف كذبه .
ابتسمت زاد بنعومة ودق قلبها بشدة ولمست شفتيها غير مصدقة أن قلبه الحديدى قد لان أخيرا وبدء يفكر بها ويريدها ولكن للحظة
تسائلت :هل هذا بداية انجذاب وحب ام مجرد رغبة رجل فى امرأة لا أكثر .
فألمتها تلك الأخيرة كثيرا ، واحتقرت نفسها ، فانفعلت واهدرت بصوت عالى وهى تنكزه فى كتفه …انت بتعمل ايه جمبى إهنه ؟.
وعملت ايه فيه ؟
ليفتح براء عينيه ،ملتفتا يمينا ويسارا متصنعا الإندهاش …انا فين ؟
ثم طالعها براء بنفور ….أنتِ ايه چابك چمبى إهنه ولا هى تلازيق وخلاص .
اه _جولى بجا انك عتحبينى ومش جادرة تمنعى نفسك عنى .
بس لا انا فيجلك جوى ، ويلا جومى فزى نامى على الكنبة .
وبطلى تلاكيك مفقوسة .
كادت مقلتى زاد أن تخرج من عينيها وللحظة ظنت أنها تحلم ، ولكن مازالت سخونة شفتيها واحساسها به لم يذهب .
فهدرت …انت اتچننت عتجول ايه ؟
هو انا اللى چيت چمبك ، ولا انت اللى چيت نمت جارى ، ثم صمتت بخجل حتى يعنى ثم أشارات إلى شفتيها بحرج .
فكتم براء ضحكته مردفا ….لا أنتِ شكلك عتحلمى بيا بجا .