فطالعته عزة بإنكسار ولم تجبه وخطت نحو الأريكة تستند عليها بجسدها البالى من الحزن .
………
أما براء فولج إلى غرفته فوجد زاد نائمة على الفراش ، بمنامتها الوردية القصيرة التى تظهر بعضا من مفاتنها وشعرها المسدل على
الوسادة بجانب رائحة عطرها العطرة التى تسللت إلى انفه رغم بعده عنها .
فاتسعت عيناه إعجابا من ذلك الملاك النائم ، وتعالت نبضات قلبه وسكنت جوارحه .
ثم تنهد بلوعة مردفا بلوعة …اه منك يا زاد ، حرام عليكى والله ، انا جلبى ميتحملش إكده .
مش خابر كيف عتحلوى فى عينى يوم عن يوم ، وفى نفس الوقت معاهد قمر مهلمسكيش .
وكنت فاكر صوح هجدر ، عشان أنتِ كيف بانة باللنسبالى وكان شكلك بالحجاب واللبس الواسع عادى ومش چميلة .
لكن دلوك بجيتى حتة عسل او بجلاوة ، أجولك مربى .
وانا جعان جوى ، بس للأسف الدكتور منعنى من الحلو .
بس ده كده هيغمن عليه منيها العسل دى .
و بصراحة مش جادر أتحمل اكتر من إكده .
طيب حتى لو أجرب لقمة واحدة بس ، تصبر جتتى اللى جايدة نار دى .
ليخطو نحوها خطواته ببطىء شديد ، يقدم خطوة ويتأخر خطوة مترددا وحدث نفسه “.
اعقل يا براء مش إكده .
أنت عتحب قمر وبس .