مش هنطق تانى بعد إكده ولا أدخل فى حاچة ، أوعدك بس سامحنى وبلاش تنضرنى بنظرة عينيك دى اللى عتموتنى فى الرايحة والجاية .
انا خابرة إنى استاهل الموت صوح ، بس صدجنى الموت أرحم وانا شايفة نظرة عينيك ليا اللى فيها لوم وعتاب وكره ، وجرحك ليا
بالكلام الواعر مع إنى خابرة إن عنديك حق وانا تستاهل بس انا فى الأول والأخر إنسانة .
فابتسم باسم متهكما بقوله …إنسانة وعتحسى !
امال كيف عملتى أكده ؟
اللى عيعمل اللى عملتيه ده حيوان معيحسش واصل .
لأن الحيوان هو اللى عيمشى ورا غرزيته لكن الإنسان عيحكم عقله .
فأطلقت عزة تنهيدة مؤلمة مردفة بغصة مريرة …عنديك حق بس الحب ساعات بيعمى العقل وبيضعف الإنسان ومبيحسش بكده غير لما يتصدم فى اللى عيحبه ، وساعتها عيندم ندم العمر كله .
فشرد باسم فى ملك وطهارتها وعزة نفسها وثباتها وعدم ضعفها رغم حبها له وتأكد أن الضعف يأتى من هشاشة الروح وضعف الإيمان والقوة من قوة الإيمان .
فتنهد باسم مردفا …معلش يا عزة ،انا مش جادر أشوفك جدامى وانسى اللى حوصل .
ومش جادر أوعدك إنى عغير من حالى للأسف .
ودلوك هريح شوية على السرير ومش عايز بكى الله يخليكى.