أهدرت بانة بغصب بقولها …فى داهية يا حزينة ، جبر يلمك.
وعجبال لما أشوفك متعلجة على حبل المشنقة .
ثم أشارت إلى إخوتها …انا داخلة ارتاح شوى ولو المستشفى كلمتكم على ابوى فى اى حاچة خبرونى ، انا أصلا مش هيجيلى نوم وابوى
مش خابره حاله .
أومىء لها باسم برأسه ثم أردف بحنو…ادخلى يا حبيبتى ، بس صوح راضى چوزك عشان صراحة أنتِ كان كلامك واعر جوى عليه وكان
فى نص هدومه منيكى .
وصراحة انا لو منيه كنت اتصرفت تصرف تانى معاكى ، بس هو فعلا واد محترم وخد بعضيه ومشى .
ومش خابر صراحة دخل چوه ولا ساب الجصر مخدتش بالى .
فشهقت بانة مردفة بقلق …معجول يكون مشى ، هيروح فين ؟
لا مش معجول تلاجيه چوه مستنيى .
هو عيحبنى جوى وانا خابرة ميجدرش مهما حوصل يبعد عنى .
براء …لا يا بانة المحبة مش كفيلة بالبقاء ، لزملها شوية احترم عشان تدوم .
المحب صوح لو ملجاش احترام من اللى عيحبه ، هيدوس على جلبه ويمشى مهما كان الحب فى جلبه .