أوعاك تكون جصرت رجبتى وجلعتها جلع ماسخ فشافت نفسها عليك .
منا خابرك طيب بزيادة وهى مجلعة وكانت عايزة واحد يشكمها وينزل مناخيرها الأرض .
فنكس جابر رأسه وشرد فى كلماتها اللاذعة له محدثا نفسه …ياه يا بانة هو ده چزاة حبى ليكى ومعاملتى الطيبة .
ولو كنت صوح عملتك كيف ما بيجول ابوى كنتى ساعتها عتمليلى مجام ومتعليش صوتك عليا وتحرجينى إكده .
بس كيف أعمل إكده يا ضى عيونى ، وانا اللى مستحملش تصيبك حتى ريح تتطير شعرك الحرير.
ثم تنهد بحرارة مردفا…بس جرحك المرة دى واعر على نفسى جوى ، وعشان إكده لازم أبعد لغاية ميطول بيه الشوق او أموت عشان جلبى بينبض ليكى وحدك ..
ليخرجه حمدان من شروده …ها عملت إيه معاها يا عملى الردى ؟
شكلها ركبتك ودللت رچليها كمان وانت بجم معتحسش وبدال ما تديها جلم يصحصحها ، چى غضبان كيف النسوان .
فطالعه جابر بإنكسار ولم يجيبه واكتفى بالصمت ثم التفت وغادر ، فيكفيه ما فى صدره من ألم ولن يتحتمل عتاب والده .
فحدث حمدان نفسه بغضب …يا خوفى يا ولدى لتتضيع اللى برسمه من سنين بسبب طيبة جلبك دى .
بس متخافش زى ما اخدت بطار أمك من ممدوح الفجرى ده ، هاخد طارك برده من بنت الجبالى المجعلة دى .
……………..
بعد رحيل نهلة مع قوات الأمن .