فصفعها مرة أخرى هادرا ….انطوجى ، انا مين ؟
فهمست زهيرة بإنكسار …انت منصور .
close
ثم انفجرت باكية .
ممدوح بتهديد …دلوك ههفتح العيال عشان صدوعنى خبيط على الباب .
وتجوللهم مفيش حاچة أنتِ بس وجعتى فى الحمام
وإلا انتِ خابرة عيحصل ايه ؟
ذمت زهيرة شفتيها مردفة …..خابرة انى وجعت فى شر أعمالى.
رحمتك يارب .
ثم اجهشت بالبكاء على حبيب العمر الذى راح نتيجة الغدر من اخوه .
مردفة بنحيب …يارب صبرنى .
لتخرج زهيرة من شرودها على صوت بكاء نهلة .
فقامت وفتحت الباب لتجده العسكرى يدفعها ، ليتجه بها نحو سيارة الشرطة .
فانقبض قلبها وتمتمت…يارب فرج عنها ، وأظهر الحق .
………
جلس حمدان شاردا فيما سوف يفعله الايام المقبلة مع أولاد الجبالى بعد أن أصبح هو كبيرهم الأن .
وما سيفعل فى تهريب تلك الآثار التى بحوذته بجانب المخدرات.