لاحت ابتسامة ساخرة على ثغر منصور مردفا ….ومستعد أعمل كل حاچة فى سبيل راحتى انا وبس .
كيف ما بيجولوا انا وبعدى الطوفان .
close
فبصقت زهيرة على وجهه مردفة …طول عمرك واطى يا ممدوح .
فانفعل ممدوح وغلت الدماء فى عروقه وأخذ يصفعها على وجهها ويضربها بيديه .
حتى تعالت صرخاتها ، فوصل صوتها إلى أولادها ، فتسارعوا الى الغرفة يضربون الباب بأيديهم الصغيرة .
مالك ياما عتصرخى ليه ؟
أبوى حصله حاچة .
أفتحى ياما ، أفتحى .
فهددها ممدوح مرة أخرى ،خابرة لو سمعت صوتك أو جولتى حاچة ، انا عكتلهم جدامك دلوك كلاتهم واحد واحد .
زهيرة بخوف …لااااا إلا عيالى .
ده هما حياتى والأمل اللى بعيش عشانه.
ممدوح …خلاص من النهاردة انا مين ؟
فلم تستجب له زهيرة .