هو انا تايهة عن جوزى ،منصور كان فيه وحمة سودة عريضة على كتفه وانت مفيش .
ده غير نظرة العين وطريجة الكلام ، وانا شكيت فى ده واتوكدت لما ملجتش الوحمة دى .
أنت كتلت أخوك يا قزين ، حسبنا الله ونعم الوكيل فيك .
وانا مش هسكت واصل وهفضحك بين الخلق وهبلغ عنيك .
فتلون وجه ممدوح ثم بحركة سريعة سحب سلاحه الذى كان يخفيه بين ملابسه .
ثم صوبه نحو رأسها مردفا بتهديد ….خابرة يا زهيرة لو نطجتى بأى كلمة ومحطتيش لسانك چوا خشمك هعمل ايه عاد .
هكتلك ومش بس إكده ، بعد ما أكتلك هولع فى الدار كلاتها بعيالك كمان ، وهحرجهم صاحيين .
وبرده هطلع منها كيف الشعرة من العجين وعجول ماس كهربائي.
وبردك هعيش حياتى منصور الچبالى .
فاختارى تعيشى معززة مكرمة معايا أنتِ وولادك فى عز ملوش أخر ، أو تجابلى أنتِ وهما وجه كريم .
فرمقته زهيرة بنظرة نارية مردفة بإنكسار …مكنتش أعرف أنك سافل وجليل الأصل للدرچاتى.
وعايز تستحل عرض أخوك وكمان تكتلنا كيف ما كتلته .