فانفعلت زهيرة وهدرت فى وجهه ….انت مش منصور
أنت مش منصور .
أنت ممدوح .
ثم صرخت يعنى اللى مات ده چوزى وأبو عيالى منصور حبيبى .
عشان كده صوح عمى عزيز حس وعرف إنك ممدوح وراح يجرى على منصور ومن القهرة عليه مات .
ااااااااااه يا حبيبى .
ثم تقدمت منه وأمسكت عنقه وكادت أن تخنقه صارخة ….كتلت اخوك يا واطى ، وچى كمان ببچاحة وكل سهولة ، تاخد مكانه فى بيته وعياله ومرته .
لا ده انا هكتلك مكانه وأشرب من دمك .
جحظت عين ممدوح وكاد أن يختنق ولكنه قاومها بكل قوته ودفعها بقوة حتى اصطدمت بالحائط الذى ورائها فتألمت .
ولكنها حاولت الإسراع إليه مرة أخرى لتنقم منه .
ولكنه باغتها وأمسك بكلتا يديها ، ثم دفعها على بجانبه على الفراش وانحنى بجسده عليها مثبتا يديها بيديه مردفا بفحيح الأفعى …حد
يعمل إكده فى چوزه يا زهيرة .
أتچننتى إياك !!
وممدوح مين ؟
ممدوح مات وشبع موت ، انا منصور الچبالى .
خابرة يعنى إيه منصور ؟
فصرخت زهيرة …لا أنت مش منصور .