براء …وانتظر ليه ، هى عتحبنى ومعتصدق اجولها بحبك وساعتها هترفع الراية وترضى عنى وتراضينى ، عشان أنا مشتاق جوى لحضنها ، عايز أطلع كل اللى فى جلبى ليها ، خصوصا اليلة دى ، اللى خابر مش هتعدى بالساهل ولا هعرف انام من التفكير .
_ايوه عطلع أجولها بحبك يا زاد ، تجوم تجولى ..لا مش مصدجة اخيرا جولتلها ، اخيرا حسستنى انى انا فى جلبك .
جوم ايه بجا نعيش ليلة ولا ألف ليلة واعوض بقا ليالى النقار اللى حصلت اللى حسستنى أنها استاذ جعفر مش آنسة زاد .
ثم لمعت عينيه بالرغبة مبتسما بقوله …لا الليلة عتكون حرمنا المصون .
ثم ولج سريعا للقصر متجها إلى غرفتها ، فوجدها تقرء وردها اليومى كعادتها قبل النوم .
فأخذ يستمع لصوتها مبتسما وعندما لاحظت وجوده ، أنهت سريعا وأغلقت كتاب الله وطالعته بترقب مردفة …خير يا سيادة المقدم .
عبس براء وانكمش وجهه مردفا …سيادة المقدم !
انا دلوك مش سيادة المقدم يا زاد ، انا چوزك وأنتِ مرتى على سنة الله ورسوله.
ابتسمت زاد ابتسامة حزينة مردفة بلوعة …لا يا براء ، ده على الورق بس ، وجولتلك نخلص بجا من التمثيلية دى ، وكل واحد يروح لحاله .
عاود لمرتك يا براء وهملنى انا لحالى .
حاول براء امتصاص غضبه لرفضها له مردفا بتروى وقد اقترب منها واحاطها بذراعيه وسدد النظر إلى عينيها بحب ، فارتجفت بين يديه
وتحاشت النظر إلى عينيه حتى لا تفضحها عينيها أنه تحبه بل ليس حب فقط بل أدمنت عشقه .
براء ….مقدرش يا زادى .
رفعت زاد عينيها إليه مردفة بإندهاش ….زادى ، أول مرة تجول إسمى إكده .
لمس براء جبينها بطرف انفه مداعبا لها بقوله ..ايوه من إهنه ورايح أنتِ زادى ومأمنى وسُكناى ، حب العمر اللى اكتشفته وواجهت