فانفعل حمدى بقوله ..اقسم بالله لو ما نزلتى يا قمر ،لأكون مفرغ فى دماغك اللى كيف الحطب دى ، الرصاص ده .
ثم وجه فوهة المسدس فى رأسها .
فانتفضت قمر بقولها …لا لا نازلة نازلة
فترجلت قمر من السيارة وتبعها حمدى الذى تراجع إلى الوراء ، ليخرج الصندوق الخشبى الذى بداخله صندوق اخر من الدهب الخالص به تمثال تلك الملكة الفرعونية.
طلع مستر جون قمر بإعجاب واخد يتفحصها كل إنش بها مردفا ….جمال مصرى طبيعى ، انا احب المصريات كتير .
فحدث حمدى ، عجبتنى كتير حمدى ، ومستعد ادفع نظير ساعة فقط خمس الاف دولار ، مثل ما اتفقنا .
فضحك حمدى …زى ما تحب يا مستر ، انا تحت امرك .
بس ساعة زمن وحدة ، عشان انت خابر اللى فيها .
فابتسم جون …عارف حمدى ، لا تقلق .
ثم أشار إلى قمر بيده …تعالى حبيبى لا تخافى ، تعالى .
حاولت قمر الأستنجاد بـ حمدى لتنجو من براثن جون ولكن وجدته يضحك فهو من اتفق معه على ذلك .
فوقف أمامه تطالعه بغل وبصقت فى وج وجهه ، فازالها حمدى بيديه وزفر فى وجهها …مجبولة منك بس عشان انا جدام المستر ، لكن
لما ترچعيلى ، عخليكى تندمى على اليوم اللى اتولدتى فيه عاد يا قمر .
ليسلم بعد ذلك مساعد مستر جون المال المتفق عليه بينهما ، لينطلق بعد ذلك إلى وجهته .
أما مستر جون فقد اصطحب قمر إلى أحد الفنادق ليقضى معها سهرته الخاصة .
أما حمدى فانطلق إلى حمدان فرحا بنجاح العملية التى كان يحلم بها وستجعله الذراع الاول لحمدان الجبالى .
……
بعد يوم شاق من التفكير والتجهيز لتلك العملية التى من ڜانها تغير حياة براء المهنية للأفضل ، عاد بأدراجه إلى القصر .
ولكنه كان شاردا فى زاد ، كيف سيتعامل معها بعد أن أدرك حقيقة مشاعره نحوها ، هل سيصارحها بحبه الان ام ينتظر ؟.