غير انى أقول الحق ومظلمش حد .
طالعها محمود بإعجاب مردفا …طيب ازاى عرفتى أنها مظلومة ؟
زهيرة …حسيت ده ، لأنها بت غلبانة جوى ومن ساعة ما اتچوزت منصور مخرجتش من القصر غير مرة معاه ، فكيف عتچيب الحچات
دى ؟
محمود …مش جايز تعرف حد هيجبها ليها هنا .
فحركت رأسها بنفى …لا مظنش ، البت دى اصلا مجطعوعة من سجرة وملهاش حد غير ابوها ومهيطلش إهنه .
طالعها محمود بترقب مترددا بعض الشيء فحمحم بحرج …انا مقدر شعور حضرتك الطيب ده .
لكن فيه حاجة عايز اسئلها بس محرج جدا .
طالعته زهيرة بصمت ثم قالت ..اسئل يا ابنى ، عايز تجول إيه ؟
تحمحم محمود مردفا بحرج …نهلة صراحة حكتلى عن سبب جوازها من منصور وكمان قالت إنها حكتلك اللى حصل .
فتغيرت ملامح زهيرة من السكون للإنفعال ثم وقت مردفة ….اظن يا ابنى انا جولت اللى عندى ، اكتر من أكده مش عجدر أفيدك .
فوقف محمود واومىء برأسه متفهما طبيعة الأمر ، لأن الخوض فيه سوف يفتح نار على روؤسهم .
ولكنه بادر بقوله ….انا متأسف يا هانم ، بس انا بحاول أدور على أى دليل براءة لنهلة .