ثم أسرعت جليلة إليها ، وابلغتها بطلب محمود .
فرحبت وعبرة بقولها …اهلا بيه ، قوليله اتفضل .
فذهبت إليه جليلة ، ليسرع بعدها إلى مقابلتها .
محمود …السلام عليكم .
زهيرة …. وعليكم السلام ، اهلا يا ابنى ، اتفضل .
محمود بحرج …انا اسف انى جى من غير معاد ، بس.
زهيرة …ده بيتك ، اتفضل فى اى وقت.
محمود …ربنا يعزك ، انا بس جى عشان نهلة هى اللى طلبت منى اكلمك وقالت مفيش غير الست زهيرة هى اللى عارفة انى مظلومة وقلبها معايا .
نكست زهيرة رأسها بحزن مردفة …فعلا يا ابنى عندها حق .
وانا فعلا كلمت محامى يدافع عنها عشان وعدتها انى هقف معاها .
طالعها محمود بإندهاش ..بس حضرتك مش حاسه انها حاجة غريبة انك تدافعى عن ضرتك بالشكل كده .
وكان من المفروض حضرتك تكونى أول وحدة تقفى ضدها .
شعرت زهيرة بالحصار من كلمات محمود ، فزاغت عينيها وبحثت عن كلمات مقنعة فلم تجد سوى …اه يا ابنى ضرتى ، بس ميمنعش ده