عشان إكده متغير ؟
وعندما أنتهت من حمامها ، خرجت مرتدية عباءة بيت ساترة .
فطالعها ممدوح بنفور مردفا …ايه اللى لبساه ده ، مجفلة على نفسك كده ليه ؟
close
احنا فى البيت مش فى الشارع .
ألبسى عاد حاچة خفيفة إكده وتعالى يلا غيريلى خلجاتى عشان ننام سوا ونريح هبابة.
توترت زهيرة من كلماته تلك وتعجبت منها ، لأن الأمر ليس بوقته فى تلك الظروف الصعبة التى يمرون بها .
ولكنها تماسكت وكأنها لم تسمع شيئا ولم تستجب لطلبه فى تبديل ملابسها واكتفت بتبديل ملابسه هو .
وابتدت فى خلع قميصه وممدوح مبتسما مستمتعا بلمسة يديها على جسده .
ولكنها فجأة انتفضت وابتعدت عنه ووقفت متجمدة فى مكانها .
فتعجب ممدوح مردفا…ايه مالك يا زهيرة ؟
،ليه وجفتى ، يلا همى عايز أرتاح وأنام .