خرج باسم فى الصباح لزيارة والداه ليطمئن على حالته ، وأثناء قيادته للسيارة توقف عند إشارة المرور .
واخذ يتجول بعينيه يمينا ويسارا حتى تفاجىء بمن تجلس على الرصيف وتفرك بيديها ويظهر فى عينيها الخوف كلما مر من أمامها شخص .
فطالعها بصدمة مردفا ….ملك ،معقول ده ؟
بتعمل ايه وايه مقعدها بالشكل ده على الرصيف ؟
فترجل من السيارة سريعا ووقف أمامها مردفا بأسمها ….ملك
.
فطالعته ملك بخوف وأخذت ترجع للوراء مردفة … أنت مين وعايز منى ايه ؟
فتح باسم فمه بصدمة مردفا …أنتِ مش خابرة انا مين يا ملك ، كيف ده ؟
ده احنا كنا مع بعض امبارح .
فانفعلت ملك مردفة بحدة …كنت مع مين يا جليل الرباية .
بعد عنى ، انا معرفكش ، ولو قربت منى ، هصوت وألم عليك الناس .
فهدر باسم بحدة …أنتِ شكلك اتچننتى يا ملك بچد .
فرددت ملك …كل شوية تجول ملك ملك.
وكمان وحدة كانت عتجولى أكده ، فسبتها ومشيت.
انا معرفش مين ملك ، انا مش ملك بس معرفش انا مين !.
انا مش فاكرة حاچة خالص .