انا جولت جبل سابج انى مش طيجاك .
ثم ادعت الثبات وجمعت قواها لتتفوه بما لم يتوقعه براء بعد أن إنجذب إليها …طلجنى يا براء .
قالت تلك الكلمة وبعدها شعرت كان سكينا حادا مزق قلبها وأخذت تنزف حتى كادت روحها أن تخرج منها .
طالعها براء بصدمة وتجمدت أطرافه ووقف الكلام فى عنقه ثم جاهد أن ينطق فوجد نفسه يردد كلمة واحدة فقط أثناء قيامه عنها …يستحيل ، يستحيل .
ثم غادر غاضبا وتركها فى حالة ذهول من موقفه فحدثت نفسها …انا مش خابرة أفرح لانه ممكن يكون اتعلق بيه وعشان أكده مش عايز
يطلجنى .
ولا ممكن يكون لمجرد أنه حاسس بالذنب عشان خابر انى عحبه .
بس صعب مش جادرة أكون ليه طول منا حاسه ان فيه وحدة تاتية مشركانى فيه ، ووخده جلبه كله .
انا تعبت تعبت ، ومش خابرة أعمل ايه ؟
أما هو فذهب سريعا إلى غرفته محاولا التقاط أنفاسه وتهدئة نبضات قلبه المتسارعة ، فوضع يده على قلبه ثم سئل نفسه. ….مالك يا
براء فيه ايه ؟
مش هى دى زاد اللى مش حلوة وهى عندك كيف بانة .
واللى فى قلبك قمر وبس .
يبجا ليه اتخضيت أكده لما جلتلك طلجنى ، هى تهمك فى ايه ؟.
ليه خوفت تخسرها ؟