فضحك حمدى …خير البر عاجله .
وكمان جبل ما الفاس تقع فى الرأس وتشمشم الحكومة ورانا .
أما معاد براء بجا فيبله ويشرب ميته .
شعرت قمر بالنار التى تحرق جوفها فأردفت ..آلهى ما يطلع عليك شمس .
حمدى ساخرا …بجيتى عنيفة جوى يا قمر ، بس ماشى هعدهالك النوبة دى بس عشان دماغى مش رايجة وبفكر فى العملية وبس ، لكن بعد إكده لو محطتيش لسانك فى خشمك .
هعرف كيف انا أجطعهولك .
ثم سمعت قمر صوت أبيها مناديا …يا قمر ، يا ملك ، فينكوا عاد يا بنات ؟
فتوترت قمر مردفة …طيب أجفل أجفل ، ابوى چه .
فأغلقت الخط ، ثم حاولت أن تهدىء من روعها قليلا وخرجت إلى أبيها .
طالعها هريدى بحب مردفا …اهلا بقمرى ، كيفك يا بتى النهاردة ، وفين ملك نامت ولا ايه ؟
أسرعت إليه قمر وامسكت بيده ورفعتها إلى فمها تقبلها مردفة …الحمد لله يا بوى ، وملك ايوه چوه متسطحة شوى .
هريدى …تمام يا بتى ، بس مين عيحضرلى الأكل عاد .
ملك ديما هى اللى هتهتم بأكلى ، وأنتِ ديما اللى هتدعلى علينا .
ابتسمت قمر مردفة ..هتدلع على حسك يا بوى ، ربى يخليك لينا .