لينتظر بعد ذلك أن تخلع عبائتها أمامه ليمتع عينه الراغبة بها وحدث نفسه ….اه يا منصور ، كنت عتستمتع بالمهلبية دى ، يبختك ،طول عمرك حظك فى السما .
بس خلاص راحت أيامك وحان دورى وعخليها تشوف حاچة تانية منى وتحبنى من أول وچديد .
ولكنه عبس عندما وجدها تتجه للمرحاض وبيدها ملابسها .
فسئلها بصوت رخيم ….ايه يا حبيبتى ، مغيرتيش ليه خلجاتك فى الوسع إهنه ولا مكسوفة عاد منى .
توترت زهيرة بقولها …لا عنكسف ليه ، انت چوزى .
بس يعنى عشان عتسبح بالمرة .
ممدوح بخبث …اه لو أجدر أجف على حيلى كنت جيت أتسبحت معاكى يا جلب منصور .
بس هانت يا مهلبية ، ادخلى عاد اتسبحى ولما تخلصى عايزك تساعدينى أغير خلجاتى انا كمان ، عشان مش طايج ريحتها .
تلون وجه زهيرة بحمرة الخجل ثم أردفت …حاضر من عينيا .
ثم أسرعت إلى المرحاض هربا من نظراته إليها.
فحدثت نفسها …مالك يا زهيرة ، هتترعشى أكده جدامه ، مش چوزك ده وأبو عيالك .
– مش خابرة جلبى وكلنى وحساه متغير ،مش ده منصور اللى اعرفه .
لا ده كلامه ولا تصرفاته ، وفين زعله على أبوه اللى كان أقرب الناس إليه وكان ميطجش عليه نسمة الهوا .
– بس مش خابرة اعمل ايه ؟
تكونش الحادثة دى أثرت عليه !