فأمسكت قمر يديها وربتت عليها بحنو مردفة ..انتِ ملك يا جلب اختك ، وانا قمر اختك .
افتكرى عاد يا بت ابوى ومتجطعيش جلبى اكتر من أكده .
ملك …انا مش فاكرة حاچة واصل ..
ثم أمسكت برأسها واغمضت عينيها متألمة …بس حاسه دماغى عتفرجع من الصداع ،وتجيلة وعايزة أنام .
لتغمض عينيها مرة أخرى وتعود إلى النوم دون شعور .
فشهقت قمر واتصلت على حمدى توبخه بقولها ….انت يا واطى حبوب ايه اللى خلتنى لديها لملك ، البت جايمة مش فاكرة روحها ولا خابرة هى فين ولا انا مين ؟
منك لله يا شيخ ، آلهى اشوف فيك يوم. .
فضحك حمدى مردفا بلا مبالاة …طيب والله يبختها ملك ، ياريت الواحد يجوم ناسى إكده همه كله ويبتدى من جديد ، بدل الاشكال اللى عرفها تسد نفس دى.
وشكل حبوب الإنتشاء دى واعرة جوى ، وصوح سمعت اللى عيخدها عينسى نفسه .
ومالك زعلانة أكده ، مش كنتِ خايفة منيها عشان عتهددك ، دلوك هى خلاص نسيت حتى اسمها ، فأطمنى عاد .
وحضرى نفسك بكرة عاد عشان نخلص العملية دى .
فشهقت قمر …بكرة كيف ؟ على طول أكده ؟