لم تستطع قمر النوم بسبب الخوف مما هى مقبلة عليه .
فأجهشت بالبكاء ..كيف يعنى أكون زييهم مجرمة واشارك فى المهزلة دى ، مش كفاية اللى حوصل .
منك لله يا حمدى ، انت السبب فى كل انا فيه دلوك .
بس اعمل ايه عاد ، مهو خلاص لزمن أعمل كل اللى بيجول عليه لأن رجبتى بجت رچليه ، ومش بس انا عاد ، دى ملك كمان .
لتطالعها قمر بعد ذلك بحزن وهى ممدة أمامها ، ثم بدئت ملك تتململ فى الفراش ، ثم فتحت عينيها بتثاقل مردفة ..انا فين ؟
ابتلعت قمر تلك الغصة التى فى حلقها مردفة بأنين ..ايه يا حبيبتى ، أنتِ فى سريرك عاد ، جومى يلا بطلى دلع وبيكفى نوم .
طالعتها ملك بإندهاش مردفة ..أنتِ مين ؟
هو أنتِ تعرفينى ؟
انا اصلا ناسية انا أسمى ايه ؟
فضربت قمر على صدرها مردفة …يا حومتى ، جرى ايه لعجلك يا بت ابوى ، هى حصلت مش فاكرة حاچة واصل إكده ..
اروح فين واجى منين دلوك ؟
وأجول ايه لأبوكى لما يعرف ؟.