لأن أنتِ عندى اغلى من نفسى .
فأجهشت بانة بالبكاء ثم ألقت بنفسها على صدره تحضنه…لا مجدرش يخدوك بعيد عنى يا چابر ، انا حاسه بنفسى عموت لو مشيت ، انا مصدجت لجيتك ، انا عحبك جوى ..
فلمعت عين جابر بالدموع مردفا …وانا مكنتش عتمنى من الدنيا اكتر من حبك يا بانة .
الضابط خليل ….وبعدين انا مش فاضى العواطف دى ،اتفضل معانا حضرتك .
فصرخت بانة …لا ، طيب خدونى انا بداله ، مش هسبكم تاخدوه ابدا ..
فانفعل خليل وأمر العساكر بسحبه بقوة ، رغم صرخات بانة .
استيقظت زهيرة وباسم على صوت الصراخ ، فخرجوا مسرعين ليعلموا ما فى الأمر .
كما أن براء قد انتهى من ارتداء ملابسه وخرج مسرعا ليتفاجىء بالقبض على جابر وصراخ بانة وبكاء والدته .
احتضن باسم بانة ليهدىء روعها بقوله …متقلقيش يا حبيبتى ، ده اكيد سوء تفاهم ، وهيرجع واحنا مش هنسيبه ابدا.
اما براء فاتجه إلى خليل ورحب به ..اهلا بسيادة الملازم خليل .
ممكن اعرف فيه ايه بالظبط ؟
ومعاك أمر بالنيابة ؟
مد خليل له يده مردفا بحرج …انا اسف يا سيادة المقدم بس انت عارف القانون .