ثم لم يهملها براء حتى تستكمل كلماتها ولكنه أطبق على شفتيه بقبلة طويلة خطفت أنفاسها ، قاومته فى البداية لكن لم تستطع حتى استسلمت له ، ثم أبتعد عنها لتلتقط أنفاسها .
مطالعا لها بحب رغم عدم اعترافه به ، فشعرت زاد بالخجل مما فعله ومن نظراته تلك ، فدفنت رأسها فى عنقه خجلا .
لتلفح أنفاسها عنقه ، فتسرى الحرارة فى جسده .
ليضعها برفق على الفراش ، وتخللت يده رابطة شعرها فازالها لينسدل شعرها الحريرى على الوسادة .
اخذت زاد تطالعه بعين زائغة كأنها مغيبة عن الوعى ، لا تصدق أنه معها ويقترب منها على هذا النحو ، فتسارعت نبضات قلبها معلنة الحرب ، حاولت دفعه بيديها لكنه كان أقوى منها .
منهمك فى إزالة ملابسها ، مع قبلاته التى إصابتها بالتنشج .
حتى خارت مقاومتها له وظن أنها استسلمت له بحب ، ولكن وجدها جسدها يرتجف ودموعها بدأت تنهمر من عينيها وتطالعه بإنكسار كأنه ترجوه ألا يفعل .
فقام عنها غاضبا ، فدثرت نفسها بالغطاء سريعا تستر جسدها المرتجف .
فطالعها بحنق مردفا …انا چوزك على فكرة ومش خابر ليه عترفضينى إكده مع انى خابر انى فى جلبك يا زاد .
عشان كده حولت أقرب منيكى ، عشان مظلمكيش معايا..
فزادت زاد فى بكاؤها مردفة بنحيب ….ما انا مش عايزة تقرب منى شفقة أو عشان متحسش بالظلم يا براء .