وفى المنزل تجمع عليه أطفاله فرحا بعودته.
ولكنه أبعدهم بقوله …بعدوا عنى دلوك انا تعبان وعايز استريح وانام .
ولكنه استثنى زاد بقوله …تعالى أنتِ بس يا بنت الغالية .
فأسرعت له زاد فحضنها وقبلها .
ليثير بذلك غيرة بانة التى أردفت بحنق…اشمعنه زاد بجا يا بوى ؟
مش انا حبيبتك بردك .
وعندما لاحظ ممدوح نظرات زهيرة له المتعجبة من نفوره من أولاده فتصنع الحنو بقوله …اه طبعا كلكم حبايبى عاد .
بس عشان أنا تعبان جوى وعايز أنام .
فروحوا دلوك ألعبوا ولما أصحى هشيعلكم ونكلم مع بعض .
فأومئوا برؤسهم ثم خرجوا تباعا .
أثناء ذلك كانت زهيرة قد وضعت حجابها وأسدلت شعرها الحريرى الطويل على ظهرها .
ثم بدئت فى خلع عبائتها ولكن شىء ما جعلها تتوقف ، وشعرت بخجل شديد من منصور رغم أنه زوجها ولكن هذه المرة لم تدرى لما ، لذا آثرت أن تبدل ملابسها فى المرحاض وليس أمامه .
بينما كان ممدوح يطالعها بعين متسعة ملئت بالرغبة عندما رأى شعرها الذى انسدل على ظهرها وزين وجهها الناصح بالبياض.