وهي تُتمتم قائلة:-
-عاصم… ابنى
تبسم بعد أن قبل جبينها ويدها بدلال وقلبه يتراقص فرحًا ما زال لا يصدق بأنه أصبح أبًا الآن وجاءه طفل فقال
close
بعيني دامعة من الفرح:-
-بخير يا حلوتي.. حمد الله على سلامتك
تحدثت “تحية” بعفوية والفرح تغمر قلبها كالجميع هاتفة:-
-هتسموا أيه؟
نظر “عاصم” إلى زوجته ثم قال بعفوية:-
-يوسف
تبسمت “حلا” بعفوية علي هذا الأسم الجميلة ثم قالت بترجي:-
-خلينى أشوفه يا عاصم مرة واحدة على الأقل
منعها بسبب حالتها وبطنها المفتوحة بسبب ولادتها القيصرية فلن تستطيع الذهاب مما أغضبها وجعلها تحزن أكثر ليقول بجدية:-
-خلاص هروح أشوف لو ينفع
خرج مع “مازن” للخارج وأتجاه نحو الحضانة من أجل طفله وبعد وصوله إلي الحضانة سأل “مازن” بعفوية وحماس لرؤية ابن أخته الذي جعله خال للتو:-