-عاشجك والله وبموت فيك
تبسمت وهى تأخذ نفس عميق وتحاول تنظيم أنفاسها من أجل طفلها وهى تتحمل الألم وقالت:-
-حتى وأنا كورة أكدة
-كيف الجمر والله وبحبك بكل حالاتك
قالها بعفوية ونبرة دافئة لتبتسم بسعادة ثم ضربت “مازن” بغيظ من ألم ولادتها وطفلها الذي أوشك على الخروج:-
-بسرعة أنا هولد والله الطفل هيخرج
ضحك “مازن” على عنادها الذي تلاشي فورًا بمجرد أخباره لها بأنه يحبها بدلت رأيها كالبلهاء غارقة فى سحر عشقه ………
جاء الجميع على المستشفي بعد أن علموا بأمر ولادتها وكانت بغرفة العمليات لتقف “مُفيدة” قرب “عاصم” تربت على كتفه بلطف وقالت:-
-خير ربنا يجومها لك بالسلامة
فتح باب العمليات لتخرج الممرضة بسعادة ثم قالت:-
-مبروك جايلك ولد
تبسم الجميع بعفوية وحماس بينما أقترب “عاصم” خطوة منها وقال بقلق:-
-وحلا!!
تبسمت له بعفوية ثم قالت:-
-زى الفل متجلجش
قليلًا وخرجت “حلا” من العمليات بينما الطفل ذهب للحضانة بسبب خروجه قبل موعده، فتحت “حلا” عينيها بتعب