هرع “عاصم” للأسفل حيث زوجته وجاء “مازن” من الداخل بعد أن سمع بما حدث ليرى “عاصم” يحملها على ذراعيه بهلع وهى تصرخ من الألفم وتضع يديها فوق بطنها لتقول بصدمة:-
-أنا هولد …. والله ابنى هيخرج يا عاصم… لا أبعد عني يا خاين أنتِ
ترجل بها للأسفل حيث سيارته وأنطلق بها للمستشفي وهل لا تكف عن الصراخ من الألم و”مازن” يقود السيارة بسرعة جنونية من أجل أخته التى أوشكت على الولادة بشهر السابع ….
كبحت صراخها بألم شديد وتشبثت بعباءته من الخلف بألم ثم قالت:-
-مستحيل أولد، أنا ما هولد ولد أبوه خاين بيخوني اااااااه
ضحك الجميع عليها وهى تصرخ به وتتعرض على ولادتها رغم رغبة طفلها بأن يخرج من أحشائها للتو دون أن يكمل فترة حمله فقد قرر هذا الطفل أن يولد فى شهرها السابع، مسح “عاصم” على رأسها بلطف وقال بعفوية:-
-مستحيل أخونك والله، أولدي بس وبعدها هعملك كل اللى عايزاه يا حلا
ضربته على كتفه من الخلف وهو جالسًا بالمقعد المجاور للسائق وهي بالخلف وقالت غاضبة:-