“سرايــــا عاصــم الشـــرقــــاوي”
كانت “حلا” جالسة” على الأريكة وتشاهد برنامج إيذاعي لتربية الطفل وتأكل الفاكهة فى يدها حتى جاءت “هيام” لها تقطع تركيزها بجلوسها جوار “حلا” فى صمت، نظرت “حلا” لها بهدوء فى صمت مُنتظرة أن تتحدث أختها لكن
لم تفعل، أنزلت “حلا” الطبق عن قدميها ووضعته على الطاولة ثم أخفضت صوت التلفاز ونظرت إلى “هيام” تقول:-
-مالك؟
تأففت “هيام” بضيق شديد فغمزت “حلا” لها على عبوسها ثم قالت بعفوية:-
-أدهم!!
نظرت “هيام لها بأندهاش فقهقهت “حلا” ضاحكة على هذه الفتاة لتقول:-
-الحب يا عيني الحب، ماله أدهم؟
-عايز يتكلم ويايا بس أنا مهعرفش أعمل أكدة، أخاف من مازن يجطع رجبتي وإحنا مفيش بينا حاجة ولا علاجة رسمية…
قاطعتها “حلا” بعفوية بعد أن عادت بظهرها للخلف تسترخي من أجل طفلها الموجود فى أحشائها:-
-علاقة رسمية!! أنتِ جاية ليا عشان دا… أنتِ عاوزاني أتكلم مع عاصم فى موضوع الخطوبة صح؟
نظرت “هيام” لها بوجه عابس رغم ترجي عينيها بأن تفعل وقالت بقلق:-