-أعملك جهوة يا مستر عاصم
قبل أن يجيب أجابت “حلا” فى الهاتف بنبرة غضب مُخيفة:-
-إياك، فكر يا عاصم تقول أه وتحمل جنوني
close
أبتلع ريقه بخوف من هذه الزوجة الغيورة وقال بجدية:-
-لا يا غادة روحي أنتِ
صرخت بالهاتف بأنفعال شديد:-
-غادة….. بدون ألقاب
سمعت “غادة” صراخها من الهاتف لتنظر إلى “عاصم” فتنحنح بحرج وهو يشير إليها بأن تذهب للخارج فلبت طلبه بينما هو نظر إلى صورة “حلا” الموجودة على شاشة اللابتوب الخاص به وتبتسم فقال بلطف:-
-أبعتلك فلوس تانية لو الفيزا ممكفيش حلوتي
تنحنحت بخجل من تراجعه عن الغضب الذي تلاشي من كلمته ودلاله لها فقالت:-
-لا كفاية بس ممكن تجبلي حاجة وأنت جاي
أومأ لها بنعم ليقول:-
-عيوني لكِ
دلف “مازن” للمكتب فأشار له بأن يجلس صامتًا بينما سمع “حلا” تقول:-