close
كان “عاصم” جالسًا فى مكتبه بالشركة وبدأ هاتفه يرن كثيرًا بأستسلام رسالة تلو الأخر لكنه تجاهل الأمر بسبب الأجتماع وفور أنهائه فتح الهاتف أثناء سيره مع “مازن” فى الرواق ودُهش عندما وجد كل الرسائل من البنك تخبره بخصومات المبالغ، تعجب لهذا الأمر ثم فتح محفظة نقوده ليجد بطاقة البنكية مُختفية فتذمر بضيق على تصرف
زوجته وهو خير الأشخاص معرفة بأنها من فعلت ذلك فلم يجرأ أحد على سرقته وحتمًا بطاقته البنكية لديها، دلف للمكتب بعد ان أتصل برقمها وخلفه “غادة” تتحدث عن مواعيده وهو لا يبالي بشيء سوى أنتظار صوته الذي أتاه سريعًا تقول:-
-حبيبي!!
تذمر على كلمتها قائلًا:-
-دلوجت بجيت حبيبك بعد ما صرفت فلوسي
ضحكت بعفوية على كلمته ثم قالت:-
-هههه فعلًا، مين هيصرف علي أنا وأبنك غيرك يا روحي لكن…..
توقفت عن الحديث فجأة بعدما سمعت صوت “غادة” جواره تقول:-